کد مطلب:90531 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:148

خطبة له علیه السلام (44)-عند خروجه لقتال أهل البصرة















قال عبد اللّه بن عباس رضی الله عنه: دخلت علی أمیر المؤمنین علیه السلام بذی قار[1] و هو خصف نعله، فقلت له: نحن إلی أن تصلح أمرنا أحوج منّا إلی ما تصنع.

فلم یكلّمنی حتی فرغ من نعله، ثم ضمّها إلی صاحبتها، فقال علیه السلام لی:

مَا قیمَةُ هذَا النَّعْلِ؟.

فقلت: لا قیمة لها.

فقال علیه السلام:

وَ اللَّهِ لَهِیَ أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ إِمْرَتِكُمْ، إِلاَّ أَنْ أُقیمَ حَقّاً، أَوْ أَدْفَعَ بَاطِلاً.

ثم خرج أمیر المؤمنین علیه السلام فخطب الناس فقال:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ اَلْحَمْدُ للَّهِ الأَوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوَّلٍ، وَ الآخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِرٍ، وَ بِأَوَّلِیَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا أَوَّلَ لَهُ، وَ بِآخِرِیَّتِهِ وَجَبَ أَنْ لا آخِرَ لَهُ.

وَ نَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَریكَ لَهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، أَرْسَلَهُ بِكِتَابٍ فَصَّلَهُ،

وَ أَحْكَمَهُ وَ أَعَزَّهُ، حَفِظَهُ بِعِلْمِهِ، وَ أَحْكَمَهُ بِنُورِهِ، وَ أَیَّدَهُ بِسُلْطَانِهِ، وَ كَلأَهُ مِنْ أَنْ یَبْتَزَّهُ هَویً، أَوْ تَمیلَ بِهِ شَهْوَةٌ. لا یَأْتیهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزیلٌ مِنْ حَكیمٍ حَمیدٍ[2].

وَ هُوَ الَّذی لا یُخْلِقُهُ طُولُ الرَّدِّ، وَ لا تَزیغُ عَنْهُ الْعُقُولُ، وَ لا تَلْتَبِسُ مِنْهُ الأَلْسُنُ[3].

[صفحه 428]

لا تَفْنی عَجَائِبُهُ، وَ لا تَنْقَضی غَرَائِبُهُ، وَ لا تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إِلاَّ بِهِ، وَ لا یُعْلَمُ عِلْمٌ مِثْلُهُ[4].

فیهِ شِفَاءٌ لِمُشْتَفٍ، وَ كَفَاءٌ لِمُكْتَفٍ.

هُوَ الَّذی لَمَّا سَمِعَهُ الْجِنُّ وَلَّوْا إِلی قَوِْهِمْ مُنْذِرینَ[5] قَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً یَهْدی إِلَی الرُّشْدِ[6].

مَنْ قَالَ بِهِ صَدَقَ، وَ مَنْ زَالَ عَنْهُ عَدَا، وَ مَنْ حَكَمَ بِهِ عَدَلَ، وَ مَنْ عَمِلَ بِهِ أُجِرَ، وَ مَنْ خَاصَمَ بِهِ فَلَجَ، وَ مَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ، وَ مَنْ تَمَسَّكَ بِهِ هُدِیَ إِلی صِرَاطٍ مُسْتَقیمٍ[7].

وَ فِی الْقُرْآنِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ، وَ خَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ، وَ حُكْمُ مَا بَیْنَكُمْ.

أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ، وَ أَشْهَدَ الْمَلائِكَةَ بِتَصْدیقِهِ. قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَجْهُهُ: لكِنِ اللَّهُ یَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَهُ إِلَیْكَ، أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ، وَ الْمَلائِكَةُ یَشْهَدُونَ وَ كَفی بِاللَّهِ شَهیداً[8].

فَجَعَلَهُ نُورَ الْهُدَی الَّتی هِیَ أَقْوَمُ، فَقَالَ: إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ یَهْدی لِلَّتی هِیَ أَقْوَمُ وَ یُبَشِّرُ الْمُؤْمِنینَ الَّذینَ یَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبیراً[9].

وَ قَالَ: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ[10].

وَ قَالَ: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَیْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ لا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِیَاءَ قَلیلاً مَّا تَذَكَّرُونَ[11].

وَ قَالَ: فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَ مَنْ تَابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصیرٌ[12].

هُوَ الْفَصْلُ لَیْسَ بِالْهَزْلِ.

هُوَ النَّاطِقُ بِالْعَدْلِ، وَ الآمِرُ بِالْفَضْلِ.

[صفحه 429]

مَنْ تَرَكُهُ مِنَ الْجَبَّارینَ قَصَمَهُ اللَّهُ، وَ مَنِ ابْتَغَی الْهُدی فی غَیْرِهِ أَضَلَّهُ اللَّهُ.

فَفِی اتِّبَاعِ مَا جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ الْفَوْزُ الْعَظیمُ، وَ فی تَرْكِهِ الْخَطَأُ الْمُبینُ.

وَ قَالَ: إِمَّا یَأْتِیَنَّكُمْ مِنّی هُدیً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَایَ فَلا یَضِلُّ وَ لا یَشْقی[13].

فَجَعَلَ فِی اتِّبَاعِهِ كُلَّ خَیْرٍ یُرْجی فِی الدُّنْیَا وَ الآخِرَةِ[14].

أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالی بَعَثَ مُحَمَّداً صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ لَیْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ یَقْرَأُ كِتَاباً، وَ لا یَدَّعی نُبُوَّةً وَ لا وَحْیاً، فَقَاتَلَ بِمَنْ أَطَاعَهُ مَنْ عَصَاهُ.

فَسَاقَ النَّاسَ حَتَّی بَوَّأَهُمْ[15] مَحَلَّتَهُمْ، وَ بَلَّغَهُمْ مَنْجَاتَهُمْ[16]، وَ یُبَادِرُ بِهِمُ السَّاعَةَ أَنْ تَنْزِلَ بِهِمْ، یَحْسِرُ الْحَسیرَ، وَ یَقِفُ الْكَسیرَ، فَیُقیمُ عَلَیْهِ حَتَّی یُلْحِقَهُ غَایَتَهُ، إِلاَّ هَالِكاً لا خَیْرَ فیهِ.

فَاسْتَدَارَتْ رَحَاهُمْ، وَ اسْتَقَامَتْ قَنَاتُهُمْ، وَ اطْمَأَنَّتْ صَفَاتُهُمْ.

وَ أَیْمُ اللَّهِ[17]، لَقَدْ كُنْتُ مِنْ سَاقَتِهَا[18]، حَتَّی تَوَلَّتْ بِحَذَافِیرِهَا، وَ اسْتَوْسَقَتْ فی قِیَادِهَا، مَا عَجَزْتُ، [ وَ لا ] ضَعُفْتُ، وَ لا جَبُنْتُ، وَ لا وَهَنْتُ، وَ لا خُنْتُ.

وَ إِنَّ مَسیری هذَا لِمِثْلِهَا[19] عَنْ عَهْدٍ إِلَیَّ فیهِ[20].

وَ أَیْمُ اللَّهِ لأَبْقُرَنَّ[21] الْبَاطِلَ حَتَّی أُخْرِجَ[22] الْحَقَّ مِنْ خَاصِرَتِهِ[23] إِنْ شَاءَ اللَّهُ.

[صفحه 430]

فَقُلْ لِقُرَیْشٍ فَلْتَضِجَّ مِنّی ضَجیجاً[24].

مَا لی وَ لِقُرَیْشٍ.

أَمَا[25] وَ اللَّهِ لَقَدْ قَاتَلْتُهُمْ كَافِرینَ، وَ لأُقَاتِلَنَّهُمْ مَفْتُونینَ، وَ إِنّی لَصَاحِبُهُمْ بِالأَمْسِ كَمَا أَنَا صَاحِبُهُمُ الْیَوْمَ.

وَ اللَّهِ مَا تَنْقِمُ مِنَّا قُرَیْشٌ إِلاَّ أَنَّا أَهْلُ بَیْتٍ شَیَّدَ اللَّهُ فَوْقَ بُنْیَانِهِمْ بُنْیَانَنَا، وَ أَعْلی فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ رُؤُوسَنَا[26]، وَ اخْتَارَنَا عَلَیْهِمْ، فَنَقَمُوا عَلَی اللَّهِ أَنِ اخْتَارَنَا عَلَیْهِمْ، وَ سَخِطُوا مَا رَضِیَ اللَّهُ، وَ أَحَبُّوا مَا كَرِهَ اللَّهُ.

فَلَمَّا اخْتَارَنَا اللَّهُ شَرَكْنَاهُمْ فی حَریمِنَا، وَ[27] أَدْخَلْنَاهُمْ فی حَیِّزِنَا[28]، فَعَرَّفْنَاهُمْ الْكِتَابَ وَ السُّنَّةَ، وَ عَلَّمْنَاهُمُ الْفَرَائِضَ وَ السُّنَنَ، وَ دَیَّنَّاهُمُ الدّینَ وَ الإِسْلامَ، فَوَثَبُوا عَلَیْنَا، وَ جَحَدُوا فَضْلَنَا،

وَ مَنَعُونَا حَقَّنَا[29]، فَكَانُوا كَمَا قَالَ الأَوَّلُ:


أَدَمْتُ لَعَمْری شُرْبَكَ الْمَحْضَ صَابِحاً
وَ أَكْلَكَ بِالزُّبْدِ الْمُقَشَّرَةَ الْبُجْرَا


وَ نَحْنُ وَهَبْنَاكَ الْعَلاءَ وَ لَمْ تَكُنْ
عَلِیّاً وَ حُطْنَا حَوْلَكَ الْجُرْدَ وَ السُّمْرَا


أَلَیْسَ بِنَا اهْتَدَوْا مِنْ مَتَاهِ الْكُفْرِ، وَ مِنْ عَمَی الضَّلالَةِ، وَ غَیِّ الْجَهَالَةِ، وَ بی أُنْقِذُوا مِنَ الْفِتْنَةِ الظَّلْمَاءِ، وَ الْمِحْنَةِ الْعَمْیَاءِ؟.

وَیْلَهُمْ. أَلَمْ أُخَلِّصْهُمْ مِنْ نیرِ الطُّغَاةِ، وَ سُیُوفِ الْبُغَاةِ، وَ كُرْهِ الْعُتَاةِ، وَ وَطْأَةِ الأَسَدِ؟.

أَلَیْسَ بی تَسَنَّمُوا الشَّرَفَ، وَ نَالُوا الْحَقَّ وَ النَّصَفَ؟.

أَلَسْتُ آیَةَ نُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّی اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ، وَ دَلیلَ رِسَالَتِهِ، وَ عَلامَةَ رِضَاهُ وَ سَخَطِهِ؟.

وَ بی كَانَ یَبْری جَمَاجِمَ الْبُهْمِ، وَ هَامَ الأَبْطَالِ، إِذَا فَزِعَتْ تَیْمٌ إِلَی الْفِرَارِ، وَ عَدِیٌّ إِلَی الاِنْتِكَاصِ؟.

وَ لَوْ أَسْلَمْتُ قُرَیْشاً لِلْمَنَایَا وَ الْحُتُوفِ لَحَصَدَتْهُمْ سُیُوفُ الْعَرَازِمِ، وَ وَطِئَتْهُمْ خُیُولُ الأَعَاجِمِ،

[صفحه 431]

وَ طَحَنَتْهُمْ سَنَابِكُ الصَّافِنَاتِ، وَ حَوَافِرُ الصَّاهِلاتِ، عِنْدَ إِطْلاقِ الأَعِنَّةِ، وَ بَریقِ الأَسِنَّةِ، وَ لَمَا بَقَوْا لِظُلْمی، وَ لاَ عَاشُوا لِهَضْمی، وَ لَمَا قَالُوا: إِنَّكَ لَحَریصٌ مُتَّهَمٌ.

یَا مَعَاشِرَ الْمُهَاجِرینَ وَ الأَنْصَارِ، أَیْنَ كَانَتْ سُبْقَةُ تَیْمٍ وَ عَدِیٍّ إِلی سَقیفَةِ بَنی سَاعِدَةَ خَوْفَ الْفِتْنَةِ؟.

أَلا كَانَتْ یَوْمَ الأَبْوَاءِ، إِذْ تَكَاثَفَتِ الصُّفُوفُ، وَ تَكَاثَرَتِ الْحُتُوفُ، وَ تَقَارَعَتِ السُّیُوفُ؟.

أَمْ هَلاَّ خَشِیَا فِتْنَةَ الإِسْلامِ یَوْمَ ابْنِ عَبْدِ وُدٍّ، وَ قَدْ نَفَخَ بِسَیْفِهِ، وَ شَمَخَ بِأَنْفِهِ، وَ طَمَحَ بِطَرْفِهِ؟.

وَ لِمَ لَمْ یُشْفِقَا عَلَی الدّینِ وَ أَهْلِهِ یَوْمَ بُوَاطٍ، إِذِ اسْوَدَّ لَوْنُ الأُفُقِ، وَ اعْوَجَّ عَظْمُ الْعُنُقِ، وَ انْحَلَّ سَیْلُ الْغَرَقِ؟.

وَ لِمَ لَمْ یُشْفِقَا یَوْمَ رَضْوی، إِذِ السِّهَامُ تَطیرُ، وَ الْمَنَایَا تَسیرُ، وَ الأُسْدُ تَزیرُ؟.

وَ هَلاَّ بَادَرَا یَوْمَ الْعُسَیْرَةِ، إِذِ الأَسْنَانُ تَصْطَكُّ، وَ الآذَانُ تَسْتَكُّ، وَ الدُّرُوعُ تُهْتَكُ؟.

وَ هَلاَّ كَانَتْ مُبَادَرَتُهُمَا یَوْمَ بَدْرٍ، إِذِ الأَرْوَاحُ فِی الصُّعَدَاءِ تَرْتَقی، وَ الْجِیَادُ بَالصَّنَادیدِ تَرْتَدی،

وَ الأَرْضُ بِدِمَاءِ الأَبْطَالِ تَرْتَوی؟.

وَ لِمَ لَمْ یُشْفِقَا عَلَی الدّینِ یَوْمَ بَدْرٍ الثَّانِیَةِ، وَ الدَّعَاسُ تَرْعَبُ، وَ الأَوْدَاجُ تَشْخُبُ، وَ الصُّدُورُ تُخْضَبُ؟.

وَ هَلاَّ بَادَرَا یَوْمَ ذَاتِ اللُّیُوثِ، وَ قَدْ أَمَجَّ التَّوْلَبُ، وَ اصْطَلَمَ الشَّوْقَبُ، وَ ادْلَهَمَّ الْكَوْكَبُ؟.

وَ لِمَ لاَ كَانَتْ شَفَقَتُهُمَا عَلَی الإِسْلاَمِ یَوْمَ الأَكْدَرِ، وَ الْعُیُونُ تَدْمَعُ، وَ الْمَنِیَّةُ تَلْمَعُ، وَ الصَّفَائِحُ تُنْزَعُ؟.

أَنَا صَاحِبُ هذِهِ الْمَشَاهِدِ، وَ أَبُو هذِهِ الْمَوَاقِفِ، وَ ابْنُ هذِهِ الأَفْعَالِ الْحَمیدَةِ[30].


صفحه 428، 429، 430، 431.








    1. بالربذة. ورد فی البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 389. و منهاج البراعة للخوئی ج 7 ص 212 و ج 17 ص 35.
    2. فصّلت، 42.
    3. ورد فی شرح الأخبار ج 2 ص 310. و نثر الدرّ ج 1 ص 258. و الدر المنثور ج 6 ص 337. و مصباح البلاغة ج 1 ص 22.

      باختلاف بین المصادر.

    4. ورد فی.
    5. الأحقاف، 29.
    6. الجنّ، 1، 2.
    7. ورد فی شرح الأخبار ج 2 ص 310. و نثر الدرّ ج 1 ص 258. و جامع الأصول ج 9 ص 352. و كنز العمال ج 16 ص 193. و مصباح البلاغة ج 1 ص 22 عن منتخب كنز العمال. باختلاف بین المصادر.
    8. النساء، 166.
    9. الإسراء، 9.
    10. القیامة، 18.
    11. الأعراف، 3.
    12. هود، 112.
    13. طه، 123.
    14. ورد فی عیون الأخبار ج 5 ص 133. و العقد الفرید ج 2 ص 103. و شرح الأخبار ج 2 ص 310. و نثر الدرّ ج 1 ص 258. و جامع الأصول ج 9 ص 252. و كنز العمال ج 16 ص 193. و الدر المنثور ج 6 ص 337. و مصباح البلاغة ج 1 ص 22 عن منتخب كنز العمال. باختلاف بین المصادر.
    15. یسوقهم إلی. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    16. أراهم منجاتهم. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    17. أما و اللّه. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    18. إن كنت لفی ساقتها. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    19. لمثلها. ورد فی نسخة العام 400 ص 43. و نسخة ابن المؤدب ص 29. و نسخة الآملی ص 30. و نسخة الأسترابادی ص 43.
    20. ورد فی الإرشاد للمفید ص 132. و البحار للمجلسی ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 389. و منهاج البراعة للخوئی ج 7 ص 213.
    21. فلأنقبنّ. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    22. یخرج الحقّ. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    23. جنبه. ورد فی نسخ النهج بروایة ثانیة.
    24. ورد فی نهج السعادة للمحمودی ج 1 ص 252. باختلاف.
    25. ورد فی الإرشاد ص 132. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 389. و منهاج البراعة ج 7 ص 213 و ج 17 ص 35. و نهج السعادة ج 1 ص 252.
    26. ورد فی مناقب آل أبی طالب ج 2 ص 229. و البحار ج 29 ص 558. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 71. و نهج البلاغة الثانی ص 95.
    27. ورد فی البحار ج 29 ص 558 عن العدد القویة ص 189 ح 19 عن الإرشاد لكیفیة الطلب فی أئمة العباد للصفار.
    28. خیرنا. ورد فی
    29. ورد فی مناقب آل أبی طالب ج 2 ص 229. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 71. و نهج البلاغة الثانی ص 95. باختلاف.
    30. ورد فی مناقب آل أبی طالب ج 2 ص 229. و المستدرك لكاشف الغطاء ص 71. و نهج البلاغة الثانی ص 95. باختلاف.